الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مدنين: الحقوقي مصطفى عبد الكبير يحمل وزارة الخارجية مسؤولية اختطاف حارس السفارة التونسية بليبيا

نشر في  17 نوفمبر 2014  (15:27)

لايزال موضوع إختفاء حارس السفارة التونسية بالعاصمة الليبية طرابلس وليد الكسيكسي يسبح في بحر من الظلمات دون ردود جدية رسمية توضح نسبة تقدم المساعي لفك لغز إختفائه.
وكان الناطق الرسمي بوزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي قد أكد في حديثه لموقع "الجمهورية" أن وليد الكسيكسي إختار العودة إلى تونس برا في حين كان بمقدوره العودة عبر الطائرة مشيرا الى أنه يعمل لفائدة السفارة ومجبر على البقاء هناك لحراستها وفق عقد قانوني موجها سؤاله للموقع حول اية حماية يمكن توفيرها للكسيكسي في دولة نزاع؟
ووصف الناشط الحقوقي بمدنين مصطفى عبد الكبير هذا التصريح " بالخطير و غير مسؤول " من إطار سامي بالخارجية مما يؤكد وفق تعبيره ضعف الديبلوماسية التونسية التي لم تع بحجم الأخطار التي تترصد سلامة التونسي بليبا.

ويشرف عبد الكبير على متابعة ملف الكسيكسي وغيرها من الملفات مؤكدا أن الخارجية لا تريد الإعتراف بأخطائها التي إرتكبتها سابقا ومنها هذا التصريح مشيرا الى أن الحركية الجوية تكاد تكون منعدمة بليبيا منذ شهر أوت الفارط وهو ما دفع بوليد إعتماد المسلك البري، إضافة إلى تجنبها البوح بحقيقة الظروف العصيبة التي يمر بها أبناء تونس المشتتين بين الإيقاف والحجز والضياع.
وفي رده بخصوص دعوة الشواشي لبعض الأطراف بمد الوزارة بتفاصيل إختفاء وليد، عبر الناشط الحقوقي عن إستغرابه من هكذا تصريح خاصة أن خلية أزمة متكونة صلب الوزارة تسهر وجوبا على جمع الحيثيات والتفاصيل المتعلقة بغياب وليد مشيرا ان تبرير الحادث على أنه عرضي بإعتبار المعني بالأمر يعمل بعقد قانوني يراه محدثنا لا يرتقي إلى مستوى وزارة خارجية تشغل جاليتها بعقود عمل.

نعيمة خليصة